السبت، نوفمبر 14، 2009

نراك في الأفق جناحا *

clip_image002

" إلى الشاعر محمد الشلطامي "

annayhoom04

لم تنتظر تذاكر الجحيم

مسافر أنت يا مهديا

وراء الغمام

أم غيبك الاعتكاف ؟

مقيم بيننا لا نراه , , ,,

, , ومكنون ! ؟

هل كان بالجبة . . . سر !

مفتاح صومعة ومعراج سكون ؟

هذه الأنجم في كفك , والشعر قمرك

هو ذا القلم ودفترك والجناح

وخط التاج المعتمد تنسخه السطور

هو ذا الخوار والحوار

في نواعير الجدل ... صياح

وخبز الكلام .. يطحنه اللئام

هو ذا الحلم والخيال ينادي النجوم

وحاشية الطرش تصعر للرأي متن الجفاء

أين ظمأك المشبوب لميلاد القصيدة !

عمرك الذي طويته جسرا للصباح

وذاك الحب الذي بنيته تحت الاشتباه

,,,, متهم ......

هل يلوح منه للعين ظل فأويت إليه؟

أم تتفيأ خميلة السلوان بعيدا بعيدا

كفاني جراح !

أم انقلب ذاك الجائع في تخمة الرضا

رائع بين الروائع .... هناء ,,,, رفاه ,,, رخاء !

أمازال فيك من طينه وجعك الخصيب ؟

تبذر له من الشوق منثور السهاد

على يديك شهدت

نقرات المجيء ......... ترنيمة هزار

على بابه بصماتك الخمس

تميمة أواب مريد

عند العتبة غبطة مطوية

تقدس سرورها

خطوة وجلة بألف ألف وصول

تعبر ... تدنو ... وحيدا

ظمأً كان باطن اليد حتى الأعماق الشحيحة

وجها لوجه بينكما

لمعت قصيدة بألف قبلة

لم تزدريه كصحراء أطفأها الحريق

أحمر . . . أصفر . . أخضر. . أزرق ..

كقوس قزح بين ذراعيك

رذاذ ليليكي الغرام

أيها الكيوبيد الهرم

فكم عمر الكلمة عندك حتى تنبثق الثمار؟

وقد مضى على النخلة ثلاثون خريف

نم ما طاب لك الصمت بمحراب الكهولة

غالب تضرعات العنفوان بالمجالدة

بالهدهدة ...

بارز نزق الوسادة

ساور الأحلام بليل لا ينجلي

في لحظة الفوت وفي لحظة الآن

ثوانٍ لا تمر كما نريدها

كما كنت تريدها !

بساعة اليد وبساعة الميدان

زحام عقارب ..

مسمومة هي قارعة الزمن

يحضر الضجر ورفاقه باكرا

لا يتأخر القلق .....

ألوذ " بكيبورد Keyboard " بطيئة

لأنقر حظي العاثر

بحرف سعيد

No answer machine

ترد …….

مغيب الهدوء المنتظر بأدراج الرياح

عمموه الضجيج القديم

تطاول عنق الزجاجة على كتف الانصياع

وحاصرتنا الشروخ

نقبع في الكعب الضيق

جيراننا وحل وضفادع

.. زلقة هي حواف الانتظار

على مشارب البعث

لا مفر .... لا نمر

المارد لا يسكن قنينة

ونحن في عصر اللدائن

الكأس الثلم لا ترشح منه قطرة

شجته شفاه الأنياب نصفين ..

السفلي هواء .... العلوي خواء

بينهما فراغ يتمطى

في كف الحاضر لا راحة

على ظهر الآتي كفنه ملفوف

ألم تقل مرة أنا لا ولن أموت؟

أترى أنك عن صحوك أمعنت السكوت ؟

فنجانك يثرثر في أذنه

آلا يستفزك البن ؟!

clip_image002

->إقراء المزيد...

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Google

متواجدون

نصير شمه - مقطوعة العصفور الطائر

قصور مصراتة

art