بين قرنين نرى عصر الشواء وحضارة دسمة لأسناننا
بين أسياخ الحديد والدخان ننعزل عن فقراء لا نراهم
لولا العيد ما كان الفرح ولولا الفحم ما كان للحم طعم ..
فكم من الفقراء لا طعم ولا لون لعيدهم
يبقى لأشعب وخزعبلاته عن مواطن البهجة ودنيا المآدب مريدين,,,
صدقوا بشبع بطونهم إن الكل أضجعوا وبين أسنانهم تغلغلت ألياف اللحم
وعلى حواف ذقونهم تتزحلق سيول الدسم.
عند عتبات وشبابيك المصارف تتناطح هواجس الموظفين بسلك الفقر..
يمر الانتظار بقرون طويلة يرسم الوجع بصوف الملل صور الكباش
وأطفال حزانى وزوجات تتربص , يشحذن السَكينة من أغماد الغضب
فيطفو الأدرينالين على كل الوجوه ,, ولا احد يجرؤ على إخراس جيبه والتنكر لكفه..
تبقى الإمامة تراوح بين منابر الصلاة وفروض الولاء,, فالعيد صارت رهنا بالإشاعات
وحديث همس حار في متابعته مصلون ضيعهم وهن المبالاة وندرة الأجر.
أيها الكبش العظيم انك تكلفني خسائر عظيمة .
لست وحدك من ينزف ويذبح
فدمي تكفلت به سكاكين أمضى ..
كلانا أضحيتان ؟؟؟؟ !!!!
->إقراء المزيد...
0 التعليقات:
إرسال تعليق