الخميس، ديسمبر 03، 2009

مواجيد ليست جديدة .. !

الوجوه الثلاثة

قطارات التاريخ لا تحمل الشعوب الهرمة إلى دور العجزة !

تغادرهم بسرعة الحضارة... وتنفخ ورائها صراخهم .

من يشكك في هذا عليه أن يتشبث بالقطار أولا

ثم أن ينجح في انتزاع تذكرة له من صيني أو هندي …

يأكل بنصف بطن ويلتهم العالم بعقله

ثم يبيعهم ما تصنعه يداه..

الأمريكي لا يحتاجها لأنه هو من يطبعها ..

كما هو كاوبوى صاروخي ,,,,

متربع بالمقعد الأمامي ويتمتع برخصة قيادة حصرية

تحت الغلاف الجوي وفوقه.. على الأقل إلى حين !!! ..

حتى الآن هو من يمسك بزمام التذاكر ,, ويلوي أعناق المتفرجين

يبيعها ويفاوض من يحاول توزيعها ..

حتما لن يهبها لدراويش الأرض ,,, فيداه تناوش عمامة المريخ ..

وقبلاته الساخنة طالت جبين القمر ...

هل سئلنا القمر ونحن عاشقوه القدامى؟ ...نحن من نكنس الأرض بذيول مرقعة

ونمسح أفق الحياة بأنوف حافية ...لا نكتب بسجلات الزمن إلا خربشات لاهية ..

وبأزاميل الفراغ ننقر أعشاش الرخام...

مجهدة أوداجنا بنفخ جمرات الفتنة وبالونات الغيظ ..

أصابعنا تتربص بعيدان ثقابها ,,, لإشعال ما تبقى من شعرة الحياة وقش المصير

نضخ فحم الحماسة بجحيم الملاعب ونقدس غبار كرة الأقدام بألسنتنا

فيكون التسديد بأفواهنا وبأرجلنا في شرف ومرمى شقيق

عبادة وانتماء وسيادة دولة ومجد أمة !!!

يستحق أن نهرول وراء نداءات البربرية ,,, كثيران هائجة استقوت بقرونها

وحوافرها في موسم الهجرة نحو الأعشاب

كل أهدافنا مزورة وعليها ألف ألف لمسة يد .. غير نظيفة !!!

خلوا عنكم شحنات القرص والعض والندب و" الردح " فوق وتحت الحزام

فأحاديث الترنح والخصر الميال والشدق المليان كرامة من جينات الهمجية

التي لم ينسلخ البعض منها .. ولازالت تتربى بعزه !!؟؟,,,,,,,,,

نتكاسل ذهنيا وعضليا عن تعاطي فضائل العقل وحصاد الساعد ...

نؤجل مواعدة الانجاز بالنوم على مدرجات السبات حالمين في طاحونة الريح..

بكأس العالم فلا نحصد غير ميدالية الجعجعة ...

الحمد لله على الصحة .. الحمد لله ..

ويحنا ...عفوا ,,, وحتى هذه باتت مهددة !

نحن نتهادى على سدة العوز ونتبرج بعافية هدامة ونبتلع كل ما يصنعه

الأغيار من أقراص الفياغرا إلى لقاحات H1 N1

لكن يبقى السؤال ؟؟؟؟

عن أي خصوبة نبحث وعن أي عطس نتعفف ونترحم ؟؟!!

لا تبحث عن شمعة في بقعة ظلام محظور إشعالها

فهذه الجغرافيا لم تكتشف بعد حقيقة الفرق بين مضيء ومعتم

وتكره الاعتراف بتاريخية النار كما تخشى فتيل الأزمات والعبوات الناسفة

إن حاولت الوصول لأرض العمالقة والتطاول كقزم صدقهم ولا تصدقني

لن ترى من الأفق غير أسوار وقلاع وبضع معابد لدمى خشبية

يسمونها هامات وقامات وزعامات يستجدونها النهوض والحركة

فتتأبى بحجة ثقل الأوسمة والنياشين على صدورها الخاوية

وأكتافها المسمنة بلحم الخوار ...

إلا الغبش يتقافز في بركة الظلام ,,, سيكون هناك وهنا ,,,..

يشرب ماء عينيك ,,,,,,,,,,,,,,,,,

لا تحاول العوم فحتى البلل سيهرب من جفافك ..

مادام العجز والخبل يتبنى صلاحيات قدميك

واقترافات ساعديك المتورمة عضلاتها بماء الضفادع

عقلك المهدود على صعيد زلق ,,,,, دوام على شحذه بصوانة التفكير

قد يقدح لك الزناد فكرة البعث أو فكرة الفناء ..وإن لم يكن بينهما ثالث

فدعه يترنح عند الحافة الأخيرة ….

وليكن اقتحامك الأول موت لأجل الحياة الثانية ...............

بعد أن توطدت بالصدور أركان سلطنة التقية بالخوف وتوسد

من حولك لحاف البدونة بجاهلية مسترجعة من وعي بأصالة التخلف ..

كن كالعاجزين ,, دائم المقيل تحت قباب القماش منتظرا الماء والكلأ ,,,

ولا تستعمل في طلبهما سيف أو فرس فهذه لم تضمن باتفاقية العروبة المعاصرة

مع قناصل الشهوة وسفراء الاستبداد وخدام الأحلاف ,,,,,,,

*************

ماذا يقول ؟؟ أنا لا ,,, البتة هو من يقول :

تقصد ذلك المسكين ككل المساكين

نعم ...........

لا بأس وإن كان اللحاف قصيرا لا يغطيني خيرا من أن أكون بدونه عاريا ..

أنا حي وهم أحياء …. يستر الله ما بقى !

لن افقد حياتي لأجل كرامة يستحيل أن يمنحها مع هؤلاء حتى الموت !!!

سأظل هنا وهناك موجود وغير موجود لا يهم ..

المهم أن لا أهتم !

أعرف أنني موجود ببريد الصمت ..

أطلب من خط الظلام مكالمة الشمس ....

فيسكب لي جرس الكلام في طاسة القرف رنين انتظار...

سأنتظر …

لما لا طالما أن لا أحد يرى

هاهم كلهم وهاهي كلها تتداعى بقصعتنا

يهود وفرس وعجم وأفارقة أدرجوا الهجرة بعاداتهم الجديدة

وكفروا بطقوس الغابة الحارة , ,بحثا عن بلاد الثلج الساحرة ..

هاهم قادمون من الاستراتيجيا وأجندات الحروب

وفوق أكذوبة السلام ,,

يهزون لنا أجنحة القوة ,,,,,,,

بعد أن توطنت فينا الخديعة كمتنفس للغباء المنفوخ ,,

فصدقنا بغلبة الروم القدامى

والمحافظين الجدد ومن سيأتي بعدهم سينال من كعكة حمقنا

قدر مايتوفر من سذاجتنا الانشطارية ..

فنحن لا نصنع غيرها …

هاهم ,,,,

تمر صورايخهم ودباباتهم كقوافل الحجاج مبجلة ومقدسة بأرض الأصنام

لا نملك لهم إلا مرحى مرحى وملايين الطوابير من ماعز وغنم

ترفع رايات نعم ,,, وننفخ لهم نغم من رحم نغم ...

*************

على صفحة الماء تتظاهر الحوت “ عملاق البحر “

,, حمل شعاره الهائج على أكتاف الموج ...

" إنهم يلوثون حوض استحمامي !! " ,,

نفث غضبه رذاذ .. عاد إلى الأعماق المظلمة ....

وانتحر ................... ؟

أنا لست حوت . أنا بقاع البر !

لا أغضب ولا أنتحر ..؟

بين التراب والملح أعيش

فعن أي قذرة واستحمام يتحدثون ؟

*************

مع البحر لا تجدي تميمة خانتها الرياح...

بين سطور الموج تلمع دواة الحبر ومرساة الحروف ...

فاكتب يا خط الأرجوان على صدر الشراع يقيني ...

" مالح أنت يا حظي الأزرق "....

************

حين تناوشين مزاج من زجاج بمرارة حادة تتلطخ روحي

بشظايا الغثيان ..

أهيم كحنظلة يابسة تتذرع شوارع قاحلة..

تواعدني شفاه المقاهي بنكهات حلوة ,,,

تنصب لي أقلام الخلوة

" فخ الكتابة " بطعم الاكتراث ,,,

على ناصية أفكار مأزومة تذرع فوضاها سطوري ..

اهرب بشرودي بعيدا اسبر مدارات البن الهادئة

باحثا عن فنجان بكر

لم يتنكه بضجيج اليقظة...

على عتبات النشوة أنادي أيتها القهوة البيضاء

تعالي على أجنحة العبق ....................

تبدي لي من وراء السواد مرآة سكون أرى فيها الشعر

يرتشف الوجع من كفي …

هات لي من الأنس نديم ,,,,,,, يذهب ضيقي الجليس ...

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

الحبيب الأمين

->إقراء المزيد...

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Google

متواجدون

نصير شمه - مقطوعة العصفور الطائر

قصور مصراتة

art