الخميس، نوفمبر 24، 2011

رغوة الصابون وفورة الزبد


" ما أنتم إلا نساخ للكاتب <الشعب> فلا تملوا عليه

خبث قرائحكم وصخب بارودكم" .....

" هل أنت صابونة !؟ ـــــــــــ .

قالت : هكذا يظنني المتزحلقين على طرفي لأطهرهم وينسون أن في تلابيبي وهج الشمس وفي صرحي لا حبال للغسيل ..

هل أنت حلوة ومرة في آن !؟ ... هل أنت حضارة ما بعد الصنم !؟ ..

قالت : بلى ــــ و لا عسل و لا شمع ( للمحنطيين ) بمتحفي ! "



............ على مجمع " الساسة " برقعة القرار أن لا يبالغ في تقدير هدأة الغفو بأرائك الاعتمال ولا بنجاعة حنكته بسبر الأراء ورصيده من الدهاء والتصريحات الانتخابية المصدرة للاستخفاف بصناديق العقول والضحك على الذقون الرمادية بمهارة التلون لطيفه اللساني , فالشعب تخلص من غدة الصبر ولن ينتظر اختبارات الذكاء من محللي الرضا بمضغة الصمت , أيضا الشعب فعل ويعرف كيف يفعل بمن سيزور مطالبه أو ينحرف عن مسطرة طموحاته بنقلات خارج المسار ...

على أمراء الحرب المدججين بمنافخ الإعلام وسرايا الحماية لأرتالهم المزججة بالنوافذ المعتمة أن لا يتمادوا بالتطاول في السندان فالمطرقة العظمى لأولي القوة والقوة للشعب الذي أسقط الرهان على موته وهزم الخناس بذات الرصاص , وخرذ فكرة الاستقواء بذخيرة لا تنفذ ودعم ما وراء الحدود , فالشعب هزم شداد البلاد ومرتزقة الآفاق وبات القاصي والداني يعرف سطوة حكمه وجبروت غضبه وحدود حلمه وملكه وسيقطع ذيل كل من ينظر له كقطيع من الجرذان ...

على طلاب السلطة بحد السلاح ومدرسي العنف السياسي أن يعرفوا أن الليبيين جميعا تحت السلاح وفوق كل ذي سلاح سلاح فلا مفاضلة ببارود ولا مجال للإرادات المتبرجة بالعضلات على شعب طامح للاستقرار وفي مسيس الحاجة لسواعد تبني ولا تذخر البنادق للاقتتال الداخلي وهدر جهود اعادة الآمان والسلم الأهلي ....

على نخبة الاعلاميين والصحفيين والكتاب أن لا يقعوا تحت طائلة الاكتتباب بأسهم الصراع لحسابات جارية خارج نطاقات الوحدة الوطنية والحرية للشعب والمجد للوطن والدولة المدنية والتداول السلمي للسلطة بالديمقراطية الدستورية والمواطنة الكاملة وسيادة القانون وفصل السلطات ....

على فلاسفة در الرماد أن يدركوا أن الشعب يمتلك مناظير للرؤية تحت وفوق الطاولات وسيقلب الجمر على رؤوس الحطب وأصابع النايلون إن فكرت وتمددت على أمنه وحريته وخبزه ...

على كل هؤلاء أن لا يورطوا الشعب المترع بالجراح والمرهق بالسغب بمناطحات الغنيمة ومطارحات البازار بينهم وأن لا يقحموه بصراعات المرجعيات وفتن التيارات وخدمة دوائر النفوذ , كي لا يضطر الى ركلهم جميعا من على بساطه ورميهم بمهبات الفناء ذات رياح ..................... .


->إقراء المزيد...

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Google

متواجدون

نصير شمه - مقطوعة العصفور الطائر

قصور مصراتة

art