الأحد، يناير 03، 2010

حديث البنكينة

" الكلوروفيل ليس كافيا للتنوير , الفوسفور يشعل العقل ..

ليس بالصمت وحده يخبو الإنسان "

سعفات إمنت. حديث البنكينة

قف ب(جليانة) إبَان الأصيل

وأنظر الشمس قبيل المغرب

أنظر البحر ، له لون السما

حين رقَ الجو صفوا ً راق

شاعر الوطن

أحمد رفيق المهدوى


في سوق السمك .. لا شيء يرمى إلا القشور والأشواك وكثيرا من الصراخ
يخربش قط بحاشية مسارك متربصا خروجك من بازار البحر بصيد وفير وانزلاق سمكة سردين أو بوري " بطعم النافثا " من كيسك الأسود في يومك الأغبر الذي ساقك على هوائه وهوى مصراينك الحالمة بطجين من السمك الحلال - " وليكن اسمه الحرايمي بما لا يحيل إلى ذاك المثل الشعبي المصاب بنهم خنزير" – إلى هذا المكان المليء بالأساطير الطبقية وحكايات باشوات الحوت وعبيد القوت ,, أنها صور من لا نراهم بالصورة ولن نراهم ولا نحتفظ بصورهم البائسة لأننا شعب مستعجل لا يتمنظر فيه أحد ,,, كما هو أيضا لا يتفقد ذاته ومشواره ليطرح سؤاله " نحن إلى أين ؟ " بقدر ما ينتظر هطول شغيمة بل الريق المصرفية أخر كل شهر أو يزيد ولا ينقص , أو بالتفاني في تدبر شؤون ومصاريف ما قبل الدفن كشراء كفن وحجز سرادق معتبر لمماته بشارع رئيسي أو حتى على أربع شوارع وذلك أفضل,, قاطعا شريانا أخر من شرايين الحضارة والعمران البشري بمدينته الحية بحبل أو مطب بارد ؟ ! ..

بالفعل نحن في حالة ترحل وترحيل لأجسادنا وقضايانا كما قال لي ذات مرة الصديق الدكتور صالح السنوسي وبلا صور وبلا إطارات على عكس صوت عبد الحليم حافظ " كلنا حنبان في الصورة " ..
فالصورة الملتقطة لشارع دبي أو حي طابلينو مثلا تقدم قراءة خادعة لأي ليبي لا يعيش ببنغازي ولأي سائح عابر " اللهم لا حسد وصحة لكل من يسكن هناك " هي صورة لا تلتقط المشهد العام ببناوراما عريضة للمدينة كواحة عمرانية متجانسة إذ لا تشمل أحياء وعشوائيات بوهديمة الماجوري الوحيشي الصابري وما بينها وورائها .. هذا الوجه المعماري يصنف السكان إلى شرائح كما إن كم ونوع طعامهم يفرز طبقاتهم ومستويات مداخيلهم ... ويظل السؤال عن مستوى الخدمات البلدية العامة أين هي ؟ وهل هي أيضا خاضعة لفلتان سوء التوزيع ؟ !

هنا عند البنكينة الشهباء سنضبط عدسة الصور لالتقاط الكلمات لحديثنا هذا ,, هي في الطرف الأقصى من قبطانية ميناء بنغازي (تنطق بالعامية الكابترانية Capitaneria di porto ) حيت تقبع بعض قطع ترسانتنا البحرية الصدئة في حالة تأكل وبيات سنوي كمجاثم للنوارس أو ربما كوسائل تعليمية لمن لا يعرف تقنية تحنيط السفن بنقعها بمياه البحر!..


عند هذه التركينة الحزينة " لازلت أعني البنكينة وأحوم حولها " تكاد أن ترى المدينة من قاعها الشرقي وهي تعوم على ألواح متهرئة كقوراب الصيادين المرقعة " بالوشق " والمتهمة بيئيا بالتبول النفطي اللاإرادي ( صدقا هذا ما يحدث لنقل الله غالب عليهم لأن مقولة البحار ديمة مفلس لا تطبق في العالم إلا عندنا ) وكما هو الحال بقاعها الأخر عند فندق الخضار والفواكه البلدي - ربما نحكيها في قراءة ثانية لهدرزة بنكهة الصديق الدكتور محمد المفتي - ,,, إنهما قصتان لمدينة واحدة - وليست كقصة مدينتين لديكنز - يلعب المكان والإنسان فيهما دور البطل والشرير بتبادلية عجيبة , أما الإخراج فيبدو إنه بإدارة ائتلاف فنانين لم يغب عنه خبيث أو مخبول أو مسئول من عرب الدار وخارجها عن صياغة الحبكة الدرامية المنجزة بإبداع قل مثيله , ناهيك عن المؤثرات والخلفيات المناظرية ذات الملمس التشكيلي الخشن وما ينفثه الظهير السكاني بالمحيط الأزرق المتوسط – في الحقيقة هو عندنا صار أسود ولكن تجاوزا نرجعه إلى أصله اللوني احتراما لحركة الخضر- من روائح ونفايات وما يطفو على وجه الماء من فضلات مواسيرنا الفيحاء بهذه الرقعة المائعة من سطح هذه المدينة المعجزة في التكوين الحضري والتطور العمراني فهي مدينة هزم فيها الرواد المؤسسين سباخ الملح ولكنها الآن تكاد أن تتآكل ولا تأكل غيره,,, ...............
وبين الصامت والصمت تبدو نكهة الأخبار بلا طعم أو رائحة فلا احد يستمتع بما يرى أو يسمع ....


عند هذه التركينة الحزينة " لازلت أعني البنكينة وأحوم حولها " تكاد أن ترى المدينة من قاعها الشرقي وهي تعوم على ألواح متهرئة كقوراب الصيادين المرقعة " بالوشق " والمتهمة بيئيا بالتبول النفطي اللاإرادي ( صدقا هذا ما يحدث لنقل الله غالب عليهم لأن مقولة البحار ديمة مفلس لا تطبق في العالم إلا عندنا ) وكما هو الحال بقاعها الأخر عند فندق الخضار والفواكه البلدي - ربما نحكيها في قراءة ثانية لهدرزة بنكهة الصديق الدكتور محمد المفتي - ,,, إنهما قصتان لمدينة واحدة - وليست كقصة مدينتين لديكنز - يلعب المكان والإنسان فيهما دور البطل والشرير بتبادلية عجيبة , أما الإخراج فيبدو إنه بإدارة ائتلاف فنانين لم يغب عنه خبيث أو مخبول أو مسئول من عرب الدار وخارجها عن صياغة الحبكة الدرامية المنجزة بإبداع قل مثيله , ناهيك عن المؤثرات والخلفيات المناظرية ذات الملمس التشكيلي الخشن وما ينفثه الظهير السكاني بالمحيط الأزرق المتوسط – في الحقيقة هو عندنا صار أسود ولكن تجاوزا نرجعه إلى أصله اللوني احتراما لحركة الخضر- من روائح ونفايات وما يطفو على وجه الماء من فضلات مواسيرنا الفيحاء بهذه الرقعة المائعة من سطح هذه المدينة المعجزة في التكوين الحضري والتطور العمراني فهي مدينة هزم فيها الرواد المؤسسين سباخ الملح ولكنها الآن تكاد أن تتآكل ولا تأكل غيره,,, ...............
وبين الصامت والصمت تبدو نكهة الأخبار بلا طعم أو رائحة فلا احد يستمتع بما يرى أو يسمع ....

البحيرة بنغازي

أنها قصة طويلة لا توصف فالمشاهدة من قمة جبل أوزو تكفيكم لأخذ قرار الفرار على عجل ولا أظنها ستشجع أي سياحة على الرسو هنا إن لم نقل أنها ستكون نقطة الطرد المثلى للقاطنين والعابرين وليجرب أحدكم الطواف بين فندقي أوزو وتيبستي الأشمين ,,,,,,,,,,,,,,,, صدقوني إن لم يغمى عليه فأنكم ستجدونه يرفرف في السماء السابعة باحثا عن قطرة أكسجين . وليسأل أحدكم عن الدراسات البيئية الجادة والعلمية والتي ليست قيد التداول , عن حجم التلوث فهي الأخرى ترشح المنطقة كمنجم ومستنقع لا ينضب من السموم والجراثيم والميكروبات والبكتيريا والفطريات والطحالب الخطرة على الحياة البشرية والفطرية وبمواصفات نادرة قلما يترعرع مثلها بمدينة مليونية تغسل قدميها كل صباح أمواج البحر المتوسط كثاني أكبر مدينة بدولة نفطية تفاخر بشاطئ الألفين كيلو متر وهي معطية طبيعية وحصة طرحتها المرحلة الكولونايالية وربما كان لنا أكثر لو استمعت المسطرة لمعايير أخرى , المهم أن حكومتنا تفاخر ونحن نفاخر ولا تهتم حتى بكيلو متر واحد .. فكيف يتمثل لنا الاستغراب كقطار صادم ظهر فجأة ونحن نشرع أفواهنا وأنوفنا وجلودنا ونعترضه بنوم عميق في هذه البيئة المعطوبة المثقوبة الموبوءة ولنصطدم مجددا بمن يقول : عن الأمراض والأوبئة ونفوق الدواجن يسألون ..؟؟؟؟؟؟ !!! ..........

............. أظن إن الكي سيريح الجميع .................

عموما مظاهر تخريد المدينة تبدو ماثلة للعيان بأكثر

من شارع وزقاق وحتى ميدان بوسط المدينة , وهي ليست بخافية عن أي أعين مسئول أو مهبول وما بينهما , ولعل نافورة جنيف!!! الفاشلة التي ركبت مؤخرا بميدان الشجرة ولم تعمل غير ساعات ( بث تجريبي ) ستمنحكم هي وما فيها الآن من ناموس وربما ضفادع مشروعية إطلاقها كحاضنة وطنية للناموس الليبي النادر ضمن مشاريع حماية الحياة الفطرية والحشرية تحديدا !!! وإشهارها كنقطة جذب سياحي علاجي للتداوي بلسعاته مع استنشاق مجاني لرائحة الدجاج المحمر بالشارع الخلفي المدمر مع عفونة المياه الآسنة بالنافورة وما حولها ..... ( يمكن الحجز للعائلات أيضا ,, اتصلوا بهم ؟؟؟ ) .........................

في البنكينة المسكينة يهرع أحباء البوقة والقرقوز والكحلة والبوري المزفر وهي من أسماك الشط القارة وكانت رخيصة الثمن لكنها اليوم باتت بعيدة عن أسنان " منصور وسدينة " وصار هواة الصيد بالقصبة العربية أو الماكينة يطاردونها من شواطئ طلميثة شرقا وحتى قمينيس غربا . لكنهم أيضا لا يعودون

إلا بقمبالايات حُنين أو ربما أحفاده..... ولك أن تتصور كيف كان شكل ورقم خفي حنين !!

البنكين . جليانةالبكينة . سوق السمك بنغازي

في البنكينة حوت امستف يرجى فينا " جايباته شركة محمد عبده في مركب الهندي ؟ "

,, يستدرج البائع زبائنه بقربان شواء رخيص ينشر مع دخانه غازات الرواج الأرجح أنه تخلص فيه من أخر أسماكه الفاسدة ومن بعض مكره لطرد الذباب وجذب القطط السمان ..

المترهلون حتى الخمول ,,المنفوخة شرايينهم بالكولسترول الوطني يلملمون كروشهم المنفلتة من عقالها وهم يتأرجحون نزولا من مطاياهم أخر طرحة صهيل وبحوافر كروم

" لبوأت الزئير الحكومي المجاني الدفع "

بحثا عن قوتهم وقوت رفاقهم من الإستكوزاء والجمبري, لتحسين لياقتهم في ساعات السهر الرسمي والدوام الجميل ... حكماء التغذية وخبراء المستقبل ينصحونهم دائما بالمنشطات الطبيعية المنشأ وفواكه البر والبحر لدعم الخصوبة ولإنتاج سلالات محسنة من القطط الصغار يرثون مخالبهم ومناصبهم بشراسة أو بتصعيد مرابيعي يرفعهم إلى سدة المربوعة الكبرى إن لم تتوفر لآبائهم بطاقة الرفقة الطيبة ومزاياها الحصرية..... يغادرون المكان بسرعة الصوت والدلافين تمدد لهم ألسنتها , أما الحواتة والمراكبية فيلونون أساريرهم بصبغة صفراء من قراجيط الحوت ,للتمويه عن أعين وأذان "الأنتينات " المرافقة...

تمضغ نداءات الأسعار تلابيبك ... كما لو إن كلب البحر لا ينبح بالسوق إلا على الأشرعة الممزقة وراقد الريح ولا يعوي إلا بجيبك ,,, يقضم 10 + 10 طيات من لحمك ويطويها بجيبه طية طية غارزا أنيابه بالجرح القديم

" بين الوجع والجوع "

,, تستفيق تلملم يقظتك المبعثرة كرجل لا يأتيه العار إلا من بين جيبيه وكفه..

تنظر من حولك فترى عيون جاحظة ترمق طشطشة الطاجين واصطفاق الأسماك على رخامة الكشط تنثر أخر قطرات الروح ,,,, ووجوه غائمة اندست بين الرؤوس تستمطر حيائها أن يبلل ريقها الناشف .. ورغبات حامية تتزحلق نحو مصب الزيت بأخر الطبق !! لكنها لا ترى للجوع نهاية ... !! ... ؟

مدججون بالمقصات والسكاكين ,,, إنهم بعض الرجال والشبان والصبيان من حيارى الشوارع والمسقطين قهرا من الملاك الوظيفي وسوق العمل الكاسدة ,, قذفت بهم موجات الفاقة وأعاصير البطالة وعواصف الضياع الليبي التي تجتاح المدينة من رأسها إلى خصرها نحو ضاحية " يا ريح هدي مركبي ميالة موج البحر داير معاها حالة "

يقشرون ظهور الأسماك ويفرغون أحشائها ويقشرون بعض الدراهم من أكياس قراصنة " المال العام " وإقطاعيو ما بعد الثورة ! وبارونات التصعيد ! الذين لم يتركوا شيء من القعمول البري إلى الكافيار الإيراني والفستق الحلبي لحمياتهم الغذائية ..

المعذبون في البر والبحر لا يحصدون غير الدنانير المالحة التي لا تسكن بأيديهم فهي ترتعش وترتعد لتذوب بأدراج الدائنين علها تشطب بنود السحب وبعض ما في وجوههم من مفردات العبوس .. فيعودون لبيوتهم برائحة السمك الذي لا يعرفون له طعم ,,, فيغنون لزوجاتهم " ذوقي الشوق واحتاري اشوية ,,, تشكي الواه الواه ……"

فترد الزوجات في كورال جماعي ببكائية نجاة " أنا بعشق البحر "

لازال النباح ينهش أذنك .... بطرف السوق تجمع النوارس قوتها من مؤخرات السفن بعد إن قطعت القطط أجنحتها وذيول رزقها ,,,,

ترفرف لك بأجنحتها وكأنها تقول :

" لا خبز ولا سمك كلنا في البحر ملح وفي البر ملح "

لننتظر مائدة العشاء الأخير لنجتمع أو لنصعد !!

فماذا بقى في جيبك ؟ ماذا بقى من لحمك ؟ لترفع عنقك ؟ ! ..

نحن وأنتم حواريوا الدايح ! …………

على مصطبة مناوئة غير بعيد عن برلمان الحوت يأكل حوت" البنكينة طبعا "اصطفت الدجاجات البيض تستعرض أفخاذها في حالة عري شامل ,,,

رافعة يافطة دعاية للتيار المنشق عن حزب اللحوم البيضاء الارستقراطي ...

" نحن الألذ نحن الأفضل نحن الطبق الأرخص للطبقة الأرخص.. الدجاج الأبيض لليوم الأسود "

تصاعدت الأصوات وتعاظمت الجلبة .. حتى فسد البيع وبارت السلع وانفرط هرج السوق في فجوة صمت ,,,,

التفتت الجماهير الغفيرة الفقيرة تقرأ ما سطر الدجاج بريشه وتستلهم جماليات الأفخاذ المكتنزة ومذاقات اللحم والعظم وهي تحتسي المعاني الدسمة من صور الخيال تلهب الأبصار والحناجر" كشوربة ملائكية من الفردوس المفقود " للشبع المستحيل ؟ ! ...

ثم شرعت اوركسترا الجموع تندب بهستيريا أوبرالية ,,, تنتف شعرها هاتفة للريش وتزفر الهواء الساخن كعادم احتراق داخلي لا يحرك ساكن أو طائر ..

عقب ذلك غادر الدجاج بنوعيه البشري والطيري وكل من على أشكالها وقع +_+_+_+_+_+_+

تاركين الأسماك للقطط وما لقيصر لقيصر ..

البنكينة ميناء بنغازي جليانة في العهد الإيطالي

سعفات إمنت . حديث البنكينة

البنكينة بنغازي  صورة لبعض الليبيين في عيد الفطر

________________________________________

* البنكينة الكلمة إيطالية الأصل " Banchina del porto بمعنى رصيف الميناء

دارجة الاستعمال محليا = ( رصيف قوارب الصيادين ببنغازي حيث سوق بيع السمك )

* (( وقد أصبحت البحيرة مصدر إزعاج بعد أن تحولت إليها كميات من المخلفات الطبية والصناعية والمنزلية السائلة غير المعالجة، كما تحولت إلى مصدر ضرر صحي لانبعاث الغازات السامة مثل كبريتيد الهيدروجين والميثان نتيجة التحلل اللاهوائي في البحيرة.)) " تلوث ببحيرة ثورة يوليو بليبيا " مقتطف من تقرير لخالد المهير نشر على الجزيرة نت

http://aljazeera.net/News/archive/archive?ArchiveId=1161205

* نقلا عن ويكيبيديا الموسوعة الحرة :

Binghaz ilake panorama

صورة بانورامية لبحيرة 23 يوليو تبلغ مساحة البحيرة مائة هكتار في حين أن عمقها يصل في حده الأقصى إلى 5 أمتار بينما يصل أدنى عمق لها إلى 2.5 متر تقريباً. توجد حولها حديقة أو متنزه 23 يوليو إضافة إلى مجمع المدينة الرياضية ببنغازي والذي يشمل ملعب 28 مارس ومجمع سليمان الضراط، كما تطل عليها منطقة ساحة عامة ونادي الفروسية وبالقرب منها توجد مستشفى 7 أكتوبر. كما يطل على البحيرة فندقين من أكبر فنادق المدينة هما فندق أوزو ومجمع تيبستي السياحي وبناية جمعية الدعوة الإسلامية التجاري ونصب شهداء معركة جليانة.

كانت البحيرة مركزا للسباقات البحرية والسباحة وموقعا لتجمع هواة الصيد لانتشار أنواع مختلفة من الأسماك بها، إلا أنها ومنذ أواسط التسعينيات تعاني من مشكلة ناتجة عن أعطال في شبكات الصرف الصحي، ما أدى لتسربها إليها وتلويثها وشاطئ البحر بحيث لم يعد يعيش بها حاليا من الأسماك سوى نوعين من التي تعيش على المخلفات العضوية. وفي نوفمبر 2008 خلصت ندوة علمية حول البحيرة إلى ضرورة الاهتمام بها وتبني الخطط البحثية الجهود من أجل معالجتها وإصحاحها، كما طالبت بإصدار قوانين تجرم أي عمل يلوث هذه البحيرة.

* شاهد الصور المرفقة بهذا الرابط على موقع المنارة أيضا

www.almanaralink.com/new/index.php?scid=4...‎

clip_image016clip_image018clip_image020

* قارنها بالصورة التالية الأقدم :

سعفات  إمنت 26





->إقراء المزيد...

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Google

متواجدون

نصير شمه - مقطوعة العصفور الطائر

قصور مصراتة

art