الخميس، نوفمبر 24، 2011

ملائكة الشجرة وظل الشيطان



"ضيعتهم حــكـمــة كنس الرأس بحلبة الخناس 42 مداس

هل حط على الرؤوس بزمن الناس وساوس الجن أن هاتوا أذانكم

الوطن شجرة والعاقبة لأولي الفأس ــــــــ كـن حــطـابــــــــــــا !؟ .. " ...

* كوخ السوأة ياعم توت *



.... " تمر بمرحلة عاطفية ومثالية لكنها حتما ستصل الى الواقعية ومجابهة أعراض الانفلات وأغراض القلاقل ومضاعفات التفاقم ,, الثورة قد تمرض وقد تتكهل وحتما ستغادرها ملامحها الفتية ومظاهرها الانفعالية وكل طقوسها الحماسية بالشوارع والميادين لأنها قصيرة الأجل وليس مطلوبا منها البقاء للأبد فهي حالة مؤقتة تعتري الأفراد والشعوب للوصول الى الحرية وهدأة العيش والاستقرار والآمان والعدالة الاجتماعية والرخاء الاقتصادي ببناء او باعادة انتاج الدولة بمؤسسات راعية ومكلفة بعقد اجتماعي ملزم لادارة شؤون البلاد والعباد ..

مركزة السلطة بالشخصنة ومركزة القوة بتيار وتدوير الحراك حولها كما هو الاشهار والتشهير والتسطير والتصدير والتقرير عبر أدوات الإعلام ومرجعيات السلاح يدعو للقلق ومحفز على الشكوك ونازع للثقة بقدرتنا على الحوار والتوافق لما يتأزم أمامنا ونطرحه وراءنا بلا حل أو حتى حلحلة ,.

يبقى استحقاق الوجود للدولة - كمشروع مجتمعي مدني لا فردي أو مجموعاتي الرؤيا والتقرير والتنفيذ - مفتوحا على الحرج والفناء ما لم يسد الفراغ أمام الفوضى بضبط الانتظار وتزمين الصبر وطمأنة الجميع بوصول آمن وشرعي الى صناديق الاقتراع عقب خوض عملية حثيثة ودؤوبة التجهيز لاستصدار الدستور وبناء النظام وفصل السلطات الثلاث وتقعيد اللعبة الديمقراطية بقانون للاحزاب والانتخابات وتفعيل المشاركة المؤسساتية , تبقى الثورة بملعب الساسة والثوار !؟ بجدول الدوري الوطني العام والكل من أدعياء اللعب الممكن والأداء الجميل !؟ ..

على الشعب أن يسجل أهدافه ويحرس مرماه من انفراد المتشللين بالكرة وأن يطلق صافرة الانذار في الوقت المناسب " .... قبل صافرات الشغب !؟




->إقراء المزيد...

الثورة ليست مزين للثعالب أو ملمع للدجاج



الثورة ليست مزين للثعالب أو ملمع للدجاج !؟ .

... (( صناعة الخبر لدينا ملوثة لبيئة الاستماع "

وعجينة الصوت والصورة بين استحقاق > الخباز < واستخفاف > اللباز < ...)) .

الإعلام الليبي بوجهيه ووجوهه المجلسي منها والمخصخص في كبد الفضاء على مدار المرارة !؟ ولا حضور له بقلب ومتن الحدث .... خطاب البث ولغة الصور الهيروغليفية من موبيلات الثوار اللامشفرة لا تعي ولا تحدد أي رسائل تريد وما هي استقراءات وقراءات المعنونين والمعنيين بوصولها .... فقدان الحساسية للمعنى وظله وما يصلح بثه وما ينبغي تركه كأرشيف للثورة وصحف الاتهام وقضاة التحقيق وحتى ما ينبغي حذفه من ذاكرة الكاميرات وعيون الملتقطين لأنه مشين للذات وارتدادات عرضه لن تنتهي الا بزلزلة راسخ وتهشيم رصين بل ووصم للمصدر بهشاشة الشاشة وضمور الأبعاد ........

تسجيلات فيديوهات وصور الطاغية وأحمد ابراهيم ومعتصمه وأخيرا سيفه تكبد الثورة والثوار الكثير من الذخائر المرتدة وتطلو لمعانهم الباهر بصباغ التبهت وتجردنا مجانا وبتلقائية ساذجة من أرصدة الصدقية والطهرانية والاحتفاء المسجلة بشاشات وأعين الشعوب المتابعين المحللين لميديا ما بعد القنفوذ , كما تزجنا زجرا ورضا بدائرة الاتهام بفرجارنا الخاص , فيما تلفنا الدهشة والعيون من حولنا نظرات وتقيمات الاستغراب ,الامتعاض والرفض وحتى الاستهجان المستريب ,لأننا نقدم لهم عبر ضخ فج صورا جد شائهة من ألبومنا الخاطيء بعد أن توكلنا ترويجها على عجلة السبق وبعشوائية المرسل اللاواعي وعبر مصادرنا الموثوقة كأخبار عاجلة وكليبات حصرية .. لقد منحنا العدو والمحايد والداعم صورا وأدلة محفزة على السخرية أخشى إن تمادينا في عرضها أن نصحو على يباس وجوهنا وتبخر ماءها )) .......



->إقراء المزيد...

رغوة الصابون وفورة الزبد


" ما أنتم إلا نساخ للكاتب <الشعب> فلا تملوا عليه

خبث قرائحكم وصخب بارودكم" .....

" هل أنت صابونة !؟ ـــــــــــ .

قالت : هكذا يظنني المتزحلقين على طرفي لأطهرهم وينسون أن في تلابيبي وهج الشمس وفي صرحي لا حبال للغسيل ..

هل أنت حلوة ومرة في آن !؟ ... هل أنت حضارة ما بعد الصنم !؟ ..

قالت : بلى ــــ و لا عسل و لا شمع ( للمحنطيين ) بمتحفي ! "



............ على مجمع " الساسة " برقعة القرار أن لا يبالغ في تقدير هدأة الغفو بأرائك الاعتمال ولا بنجاعة حنكته بسبر الأراء ورصيده من الدهاء والتصريحات الانتخابية المصدرة للاستخفاف بصناديق العقول والضحك على الذقون الرمادية بمهارة التلون لطيفه اللساني , فالشعب تخلص من غدة الصبر ولن ينتظر اختبارات الذكاء من محللي الرضا بمضغة الصمت , أيضا الشعب فعل ويعرف كيف يفعل بمن سيزور مطالبه أو ينحرف عن مسطرة طموحاته بنقلات خارج المسار ...

على أمراء الحرب المدججين بمنافخ الإعلام وسرايا الحماية لأرتالهم المزججة بالنوافذ المعتمة أن لا يتمادوا بالتطاول في السندان فالمطرقة العظمى لأولي القوة والقوة للشعب الذي أسقط الرهان على موته وهزم الخناس بذات الرصاص , وخرذ فكرة الاستقواء بذخيرة لا تنفذ ودعم ما وراء الحدود , فالشعب هزم شداد البلاد ومرتزقة الآفاق وبات القاصي والداني يعرف سطوة حكمه وجبروت غضبه وحدود حلمه وملكه وسيقطع ذيل كل من ينظر له كقطيع من الجرذان ...

على طلاب السلطة بحد السلاح ومدرسي العنف السياسي أن يعرفوا أن الليبيين جميعا تحت السلاح وفوق كل ذي سلاح سلاح فلا مفاضلة ببارود ولا مجال للإرادات المتبرجة بالعضلات على شعب طامح للاستقرار وفي مسيس الحاجة لسواعد تبني ولا تذخر البنادق للاقتتال الداخلي وهدر جهود اعادة الآمان والسلم الأهلي ....

على نخبة الاعلاميين والصحفيين والكتاب أن لا يقعوا تحت طائلة الاكتتباب بأسهم الصراع لحسابات جارية خارج نطاقات الوحدة الوطنية والحرية للشعب والمجد للوطن والدولة المدنية والتداول السلمي للسلطة بالديمقراطية الدستورية والمواطنة الكاملة وسيادة القانون وفصل السلطات ....

على فلاسفة در الرماد أن يدركوا أن الشعب يمتلك مناظير للرؤية تحت وفوق الطاولات وسيقلب الجمر على رؤوس الحطب وأصابع النايلون إن فكرت وتمددت على أمنه وحريته وخبزه ...

على كل هؤلاء أن لا يورطوا الشعب المترع بالجراح والمرهق بالسغب بمناطحات الغنيمة ومطارحات البازار بينهم وأن لا يقحموه بصراعات المرجعيات وفتن التيارات وخدمة دوائر النفوذ , كي لا يضطر الى ركلهم جميعا من على بساطه ورميهم بمهبات الفناء ذات رياح ..................... .


->إقراء المزيد...

أبناء الرند لستم أجناد لذوي الشوك .



.. (( بين فلاسفة الترقيع بإبرة سيف ابن أبيه وخياطي الخمسة ألاف نظير الترويج لقفطان الإصلاح .. بين مريدي مؤسسة القذافي وعرابي كل حفلات التلميع وبدع الدجل وساسة الأمن وغربان الريش السياسي ودبلوماسي الثلاث نجوم وما فوق وما تحت الاكتاف بسفارات الاغتيال ,,, بين معارضي المراحل ومفاوضي مداخل ومخارج الاستقطاب والاحتواء وفذلكات التأهيل بسلك الثورة وهياكل ادراة أزمة البلد وبين فناني التخريجات لهذا وذاك ورسم اطارات إعادة العرض لهذا الوجه وتوزيع الماياكات على الافواه العفنة منذ أمس الطمس وتخريس الأحرار ,, وبين حرباوات العود اليابس وقطاع العراجين بدرب االأربعين ولكل فرسخ غنيمة ومطية وثمن ,,, وبين ثيوقراطي الحل والحل هو الحل وتكنوقراطي النهب بالملايين وحسابات ماوراء البحر والبر والفساد العاري عن الستر ,,, وبين هراطقة انقلاب ايلول الأسود ومنظري الوعي الدسائسي ودهاقنة المال والأعمال بقوت الشعب وأرصدة التربح من صفقات الفوضى البائدة وعمولات امتيازات النفط ووكالات الشركات العالمية وشركات الاعمار االمتعددة الجنسيات وانتلجنسيا تكهلت وتكفلت التسليع للوطن وتمسحت منذ آمد بمروضي الكلم على حلبة السلطة لأجل حديثي المد بمائدة السلطة وحملة سكين الكعكة .... , .. ,,, ... ,, !؟ ...

وأخيرا خطاب ود الغرب ومصالح الدوائر وفرجارات المصالح والأقاليم البعيدة لأجل التموضع كخدام والارتكاز كبيادق وأصحاب زيجات سعيدة مع المال والسلطة ومع صعاليك راسمال الطغمة المهاجر ودبلومسييه المنشقين وعساكره المندسين بالدقيقة الاخيرة قبل انكسار الساعة وذبول ظل النظام الشامل بكف ثائر مشع ...

فتشوا عن " الدولة المدنية " - الراعية للحريات والحامية للأرض والسيادة والثروات الوطنية والعيش الكريم بين مواطنة الحقوق والواجبات ودستور لا يحتكر وضعه وصوغه طرف او تزواج طرفين هرمين على حساب الشباب الليبي وحلمه بليبيا فتية - بجيوب افكارهم ولا تنتظروا من أحد ان يهدي لكم ليبيا حرة وديمقراطية ومدنية إن لم يصعد الوعي العام والعارم وضغط الشارع اإلى مستوى الشرفة والاستشرافيين الحصريين المنغلقين على جماجمهم ويجبر كل منهم على الوقوف تحت منصة الشعب والثورة ॥ يا شباب ليبيا تفطنوا لمستقبلكم وزوروا أصدقائكم الجرحى والشهداء ,جددوا لهم العهد على حماية الثورة والشعب والوطن والدولة المدنية الديمقراطية التي تريدون قبل أن يسرقها السماسرة والحذاق والشطار وتجار السياسة ومتزوجي بعضهم بعض " ...

فانتبهوا يا جميعا جميعا لا عودة للمربع الأول يا فيثاغوري المرحلة فالمثلثاث المقلوبة باتت رياضة الليبيين المفضلة وكل الأهرام لن نهرم قبل قلبها على زيفها ودفنها تحت بيكار التغيير ))...

لا فراعنة بعد الثورة ولا خلود لكاهن أو صنم ,, الحقيقة الجلية أن لليبيا شعب والشعب في أعلى مستويات الرغبة بالحياة وبكامل قواه النضالية والوطنية,,, لقد تكلفنا الكثير ولدينا أكثر , عزم شباب وصحوة شعب ومستقبل لن نفلته من أسناننا لعقارب الطاعة وسفاسرة الطريق لدجاجات الصمت بعهد الديك الرعديد ......


* / في الصورة شباب ليبيا الذين حرموا وضحوا غيبوا وسجنوا وذبحوا وقاتلوا , جرحوا واستشهدوا .. هؤلاء من صنع قرار الثورة وتقربن لأجلها ,, هؤلاء هم الجديرون بالجلوس للمشاركة بصنع قرار الدولة ورسم أهداف سياسات الاستثمار بالبشر ,.... من سيغيبهم اليوم سيجد نفسه ورائهم غدا لأنهم لن يتركوا الفرصة والسانحة لأحد أن يمتطيهم ومستقبلهم كأجناد " وعيال لاعقل لهم ولا دوة " نحو ماضيه بعجلات نافقة وذهنية مثقوبة ....




->إقراء المزيد...

رحلة أرجوس يا ثيران البر

رحلة أرجوس يا ثيران البر !؟ ...........


... (( كانوا معنا ,,, كنا معهم ... كنا نجدف معا ضد التيار وكانت كل عيوننا على ضفة الآمان نرقب بشوق أحشاف الشاطيء وكان الموج طود يضاهي طود يرشق سواعدنا الجريحة بالملح ويلسع وجوهنا بسياط البرد ..

كنا معا ,, كنا جميعا في واحد المصير والفلك يحملنا الى حيث نريد ॥ كانت الحيتان ترمقنا بأنيابها البارزة والهدير يقهقه ملء شدقيه ,,, قبالة البر وحين الدنو انقلب القارب واستقام الحظ لبعضهم فمد له طوق نجاة ... تفرقنا عن الرفاق وتاهت عنا صورهم وأجسادهم في مائج الماء وعتمة الأفق ,, ظللنا في هناك الغرق شهور ,, مكثنا في يم الضياع قائمة غياب ... تقاذفتنا أنواء الشطآن عبثت بنا ديكة الريح وبوصلات الشراع ...في آخر التطواف وقعنا بقبضة القرصان وثلة العلوج استودعونا سفينة الجماجم وزنزانة عظام .. صبوا علينا سم ألسنتهم وزيت صدورهم ,, وشمونا بكبريت النار ودججوا أجسادنا بملح البارود ... بقينا بذاك القفص يدندن لنا الجلاد بوعيده والموت يرقص على رؤوسنا كغراب المنائر الخربة .....

ذات أفق تلامحنا بين الالواح سهم بزوغ ,, هلال بأول الصباح ونجمة تزغرد للشمس .. بضعة سفن وزحام مراكب تمتطي موج الغضب يسبقها هدير وتعلوها رايات مخضبة الألوان . سمعنا دوي طلقات ووجيب زخات .. تفطن رهط القرصان رفعوا أشرعتهم للريح فأبت ,, دخروا مدافعهم فلم تشتعل .. خارت عزائمهم وانسكب العرق من الركب والمفاصل ترتعد . وصل البحارة وطوقوا الجمع الجبان تحررنا وفككوا القيود ..

قبضوا على السجان واستودعوا القراصنة شراعهم القديم اطلقوهم للريح بذيل عاصفة تتأهب للرحيل ॥ عدنا لمرفأ الروح ومهبط الأجساد । كانت الاشرعة جميعا ملونة بذات العلم ترفرف يداعبه النسيم .. اطرقنا صامتين تغمرنا النشوة والدهشة ملء افواهنا ,, المنظر جد بهيج وجد مثير.. اغرورقت العيون بماء الحنين بالعودة لشطنا الفقيد وبرنا العامر بالفرح كما كنا نريد كما كنا كنا نراه بزمن الحلم .. فرح بنا الناس والكل مبتسم ...

حين سألناهم عن أصحاب البحر ممن نجوا بأول الرحلة وقت انقلاب المركب ساعة تفرقنا باليم .. ساد الصمت تهاوت الجباه وتهدلت الأذان بلا ( لا أو نعم ) عاودنا السؤال بالحاح أين الرفاق ؟ هل ماتوا ببحر الملح والتيه ولم ينج بطل .. تقدم شيخ جليل وطلب كرسي خشب جلس ولم يبتسم مسح جبينه وعدل طاقيته التفت لليسار لليمين ,, زفر في الهواء خزان صدره .. قال لنا .. بلى لقد نجوا هم الآن قادة الأسطول والترسانة هم من يحكمون البر والبحر ونحن وهذه الالواح والأشرعة ملكا لهم ,, أنصحكم بمعاودة الرحلة وطلب الحظ لهذا البر ... عودوا للبحر للموج للريح والعواصف واطلبوا عون السماء فالملح ينسل من بعضه .. مخطيء من صدق أن كل الرفاق سواء فهم كالريح ايضا تأتي بما لا يشتهي الوطن.. فاحذروا عمائم القراصنة وخواتم الشجعان .... بأخر الرصيف لمحت نوارس تنشر اجنحتها للشمس فتحسست ذراعي وقلت لكفي تحضر لرحلة تجديف جديدة فالتيارات لم تنته بعد ومعاندتها جد مواتية كلما تجبرت. ... )) .....




->إقراء المزيد...
Google

متواجدون

نصير شمه - مقطوعة العصفور الطائر

قصور مصراتة

art