"
ما كان يمنعني عنها غير الصبر !!! ما كان يصبرني عنها رغم الألم غير الأمل
!!! ما كان يجمعني بها رغم فراقي للعش والصغار وغيابي عن مواعدة الاصحاب
ورفاق الحديقة وكتب الرفيف واوراق المتون غير ان اخط على جدار الديار احبك
بجهدي واخدمك بقلبي وقلمي فيك سيال وتعبي في صروحك ولاجلك راحة بناء !!!
.....
ما كان يريحيني رغم العذاب من الطالب بغير حق والسارق بلا حق والراغب بطمع والجائر بجشع إلا ان اصون الحقوق لاهلها واحارب الجهل والظلم والظلام والحرمان وان ارى الجمال والسعادة على صفحة وجهك آيات نجاح !!! ما كان يلزمني بها رغم العناء والشقاء وما وصلني من أذى الخصوم على الصفة وأعداء الشخص بلا قضية او سابق خلاف من قذف وتشهير طال الاسم والاهل والاصل والفصل وباقي التهديدات من عشاق السلطة والثروة والسلاح وسماسرة الابتزاز والمشحونين بالمزايدات والضرب تحت الحزام وفوقه من جملة الاقنعة والموتورين المصارعين بسفور ومن وراء جدر من طحالب الامس وازلام العهد القديم وبارونات الحرب ولوردات التيارات وزعامات الجهات ومرجعيات العهد الجديد !!! .....
ما كان يبقيها بكفي وهي كالجمرة وعلى كتفي كالجبال الراسيات غير قسم اليمين وولاء مدفون وجلادا مكنون وهمي وربما وهمي باني قد اشعل بها نفقا لمن بعدي واتخفف من جلاميدها بساعة رضا عند فرجة ضياء على فضاء مشع كجناح من ريش ليحلق بها مع سرب يغرد لكي نشيدنا العشقي !!! ......
ايها الوطن الكليم كم تحتمل ممن يحفرون دروبك قبور ومن يحرثون سطورك بملح البارود ويمحون كلمانك من جذورها وهم يمزقونك حرفا حرفا على قارعة الحريق غنائم من شواء في لحظات انتشاء بالدخان والهباء وأنت لا تموت لا تبيد إلا في قلوبهم السوداء وصدورهم القاحلة !!! ليتني كنت فلاحا , راعيا , بستانيا او غفيرا بوطن آمن وسعيد وصار كل من فيه وزراء طوائف ورؤساء دويلات ونواب قبائل ووكلاء اقاليم وشيوخ كتائب !!! ".
ما كان يريحيني رغم العذاب من الطالب بغير حق والسارق بلا حق والراغب بطمع والجائر بجشع إلا ان اصون الحقوق لاهلها واحارب الجهل والظلم والظلام والحرمان وان ارى الجمال والسعادة على صفحة وجهك آيات نجاح !!! ما كان يلزمني بها رغم العناء والشقاء وما وصلني من أذى الخصوم على الصفة وأعداء الشخص بلا قضية او سابق خلاف من قذف وتشهير طال الاسم والاهل والاصل والفصل وباقي التهديدات من عشاق السلطة والثروة والسلاح وسماسرة الابتزاز والمشحونين بالمزايدات والضرب تحت الحزام وفوقه من جملة الاقنعة والموتورين المصارعين بسفور ومن وراء جدر من طحالب الامس وازلام العهد القديم وبارونات الحرب ولوردات التيارات وزعامات الجهات ومرجعيات العهد الجديد !!! .....
ما كان يبقيها بكفي وهي كالجمرة وعلى كتفي كالجبال الراسيات غير قسم اليمين وولاء مدفون وجلادا مكنون وهمي وربما وهمي باني قد اشعل بها نفقا لمن بعدي واتخفف من جلاميدها بساعة رضا عند فرجة ضياء على فضاء مشع كجناح من ريش ليحلق بها مع سرب يغرد لكي نشيدنا العشقي !!! ......
ايها الوطن الكليم كم تحتمل ممن يحفرون دروبك قبور ومن يحرثون سطورك بملح البارود ويمحون كلمانك من جذورها وهم يمزقونك حرفا حرفا على قارعة الحريق غنائم من شواء في لحظات انتشاء بالدخان والهباء وأنت لا تموت لا تبيد إلا في قلوبهم السوداء وصدورهم القاحلة !!! ليتني كنت فلاحا , راعيا , بستانيا او غفيرا بوطن آمن وسعيد وصار كل من فيه وزراء طوائف ورؤساء دويلات ونواب قبائل ووكلاء اقاليم وشيوخ كتائب !!! ".